إتفق المؤرخون أن رأس الإمام الحسين عليه السلام أرسلت إلى عبيد الله بن زياد من أرض كربلاء , إلى الكوفة و قام هو بدوره بإرسالها إلى الشام ، ليزيد بن معاوية و ذلك مشهور فى التاريخ و السير .
و إختلف المؤرخون بعد ذلك فى الجهة التى ذهبت إليها الرأس الشريف ، و بدايه أحب أن أستعير كلام ً لفضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية من كتابة ( البيان القويم لتصحيح بعض المفاهيم ) صـ50 يقول : ( قضية دفن رأس الإمام الحسين رضى الله عنه بالقاهرة قضية تاريخية ، و ليست قضية شرعية بمعنى أنه لا يجب على الناس أن يعتقدوا ذلك ، فإنكار ذلك لا يترتب عليه كفر و لا إيمان ، فمثلا من قال أن الأهرمات ليست فى مصر بل هى فى أى دولة أخرى هل يكفر بإعتقادة هذا ؟ بالطبع لا وإنما يكون جاهلاً للحقيقة ) أه .
و من هنا يجب أن نناقش بهدوء و بعيدا عن التشنجات و العصبية قضية رحلة الرأس الشريف أين أستقر بها المقام ؟
ابن كثير فى البداية والنهاية ذكرأربعة آراء من أقوال المؤرخين حول الرأس الشريف : ـ
يرى أن يزيد بعث بالرأس الشريف إلى عمرو بن سعيد والى المدينة و دفنة بالبقيع بجوار أخيه الإمام الحسن .
قال أن الرأس ظل فى خزانة يزيد حتى توفى ، فأخذ من خزائنه ،و كفن ، و دفن داخل باب الفراديس و هو مايعرف بمسجد الرأس .
أن يزيد حين وضع رأس الإمام الحسين فى خزائن السلاح ، و ظل كذلك إلى عهد سليمان بن الملك فجيئ به و دفن فى مقبرة المسلمين .
أن الرأس وصل إلى الديار المصرية و دفن بها ، و بنوا عليه المشهد المشهور و قد نص غير واحد من أهل العلم أنه لا أصل لذلك .
و ترى الإمامية أن الرأس أعيد إلى الجسد الشريف حيث دفن بكربلاء بعد أربعين يوما ً من أستشهاد الإمام عليه السلام ( الشبلنجى فى نور الأبصار ) .
مزاعم وظنون ابن تيمية والرد عليها :
و من أشهر من أنكر وجود الرأس الشريف بالقاهرة ( ابن تيميه ) فى مقال طويل فى الرسائل المعروفه بإسمه و أستشهد بأن أكثر أهل العلم ( و لم يذكر أسماء ) أتفقوا على أن "مشهد عسقلان " : محدث بعد قتل الحسين بأكثر من 430 سنة وأن مشهد القاهرة محدث بعد قتله بقريب من 500 سنة وأن ذلك قولاً بلا حجة لم ينقله أحد من أهل العلم والدين وأن من يدعى ذلك من أهل الكذب والضلال , وأنه ولا يزال والكلام لإبن تيمية أن غالب ما يستند إليه أنه يرى مناماً , أو علامة تدل على صلاح ساكن القبر , أو رائحة طيبة أو توهم خرق عادة , ونحو ذلك ثم أفتى قائلاً : ورائى المنام غالباً ما يكون كاذباً وبتقدير صدقه يكون الذى أخبره بذلك شيطان واستطرد قائلاً أن هناك من الشيوخ المشهورين بالعلم والدين بالقاهرة : من ذكروا عنه أنه قال : هو قبر نصرانى ... وهذا غير مستبعد , فإن اليهود والنصارى هم السابقون فى تعظيم القبور والمشاهد , وليس معنا ما يدل على أنه قبر لرأس الحسين , من قال ذلك فإنه قول زور وكذب مردود على قائله .
وللرد على أخطاء إبن تيمية فى إستنتاجاته فى عدة وجوه :
أولاً : أن وجود الرأس فى عسقلان لا يكفى للدلالة على أنه قول بلا حجة فى نظر إبن تيمية فإن شهرة وجود الرأس بعسقلان ولم ينكر أحد إلا هو حتى تم نقله إلى القاهرة فى مشهد عظيم يحف به العلماء والأمراء والكبراء , كل ذلك ولا شك أقوى دليل على وجود الرأس الشريف من النفى الذى إدعى به إبن تيمية دون دليل أو برهان .
ثانياً : أن قوله " رائى المنام غالباً ما يكون كاذباً , وإن صدق فقد يكون الذى أخبره بذلك شيطان " هو قول مردود على صاحبه واحتمال قيام عكسه أقوى , بأن يكون الرأى صادقاً , وأن تكون رؤياه من الملك لا من الشيطان , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الرؤية الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة " وفى رواية أخرى " لم يبقى من النبوة إلا المبشرات , الرؤية الصالحة " صحيح البخارى .
أنظر النبى صلى الله عليه وآله وسلم يصف الرؤيا بالصلاح وبشارة منه بخير وأنها جزء من النبوة فى حين أن إبن تيمية يصف الرؤيا ـ غالباً ـ بالكذب وأنها من الشيطان ليبرر ظنونه وأوهامه , التى عجز عن تدعيمها بدليل قاطع أو برهان ساطع .
ثالثاً : فى قوله " أن من الشيوخ المشهورين بالعلم والدين من قالوا : هو قبر نصرانى " وقد تفرد بذلك دون غيره ولم يقدم على صحة هذا القول قرينة واحدة أو برهان , ولم يذكر إسم واحد من هؤلاء الشيوخ المشهورين بالعلم والدين الذين قرروا أن القبر الذى ظل المسلمون يعظمونه مئات السنين بعسقلان كان قبر نصرانى , وهذا قول لم تقم له حجة لأن الحقيقة الواقعة عكس ذلك , وعلاوة على ما تقدم فإن الكثيرين من أكابر العلماء والمؤرخين الذين جاءوا قبل وبعد إبن تيمية لم ينكروا وجود الرأس الشريف بعسقلان , قبل نقله إلى القاهرة .
المؤرخون الذين أثبتوا وجود الرأس بالقاهرة :
1ـ الفارقى ذكر فى كتابه " تاريخ ميارافين وآمد " صـــــ 70 أن الرأس الشريف بقى بعسقلان حتى سنة 549 هـ فقويت الإفرنج على أهل مصر , وعزموا على منازلة عسقلان , فخرج خليفة مصر بنفسه وصحبه إلى عسقلان فحمل الرأس ملفوفاً فى صندوق على صدره , من عسقلان إلى مصر وبنى عليه مشهداً عظيماً .
2ـ السائح الهروى المتوفى سنة 611 هـ فى كتابه " رحلة الهروى " تكلم فيه عن " الإشارات فى أماكن الزيارات " عند الكلام على عسقلان : " وبها مشهد الحسين رضى الله عنه كان رأسه بها فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة فى سنة 549 هـ "
3ـ ذكر إبن إياس فى تاريخه أنه :" فى أيام الفائز نقلت رأس الحسين من عسقلان إلى القاهرة سنة 549 هـ 4ـ ذكر إبن بطوطة فى رحلته ما يشبه ما سبق
5ـ قال المقريزى فى خططه " وكان حمل الرأس إلى القاهرة من عسقلان ووصوله إليها يوم الأحد , الثامن من جماد الآخرة سنة 548 هـ وكان الذى وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم والقاضى المؤتمن إبن مكين .
العلماء الذين أجمعوا على وجود الرأس بالقاهرة :
1ـ المناوى فى طبقاته أكد على وجود الرأس فى المشهد الحسينى بالقاهرة
2ـ الشيخ على الأجهورى فى رسالة فضائل عاشوراء
3ـ الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى كتابه طبقات الأولياء وكذلك فى كتابه المنن
4ـ شيخ الإسلام نجم الدين الغيطى نقل عن شيخ الإسلام شمس الدين اللقانى شيخ السادة المالكية فى عصره على وجود الرأس الشريف بالقاهرة
5ـ العلامة الشيخ فتح الدين أبو الفتح الغمرى الشافعى .
6ـ الحافظ المنذرى
7ـ الشيخ الشبلنجى
8ـ الإمام مجد الدين ابن عثمان
9ـ الشيخ أبو المواهب التونسى
وقد ذكر فضيلة المفتى الدكتور على جمعة فى كتابه المشار إليه سابقاً أن المتخصصين فى الآثار أكدوا أن هناك وثائق فى هيئة الآثار تؤكد أن رأس الإمام الحسين نُقلت إلى القاهرة من عسقلان فى الموافق 31 أغسطس سنة 1153م , وعثر الباحثون بالمتحف البريطانى بلندن على نسخة خطية محفوظة من تاريخ آمد للفارقى المتوفى سنة 572 هـ وهى مكتوبة عام 560 هـ وقد أثبت صاحب هذا التاريخ بالطريق اليقينى أن رأس الإمام الحسين عليه السلام نُقلت من عسقلان إلى مصر عام 549 هـ ـ أى فى حياة المؤرخ نفسه ـ وكان من المشاركين ضمن جمهور مصر العظيم فى إستقبال الرأس الشريف .
وقد اطمئن القلب بعد هذه المناقشة ورفض الشك والأخذ باليقين الذى يقره المنطق السليم وهو ما يشعر به المخلصين , فى رحاب روضة الإمام الحسين وهو ما يدفع الجموع الكثيرة التى تأتى من كل فج عميق فى مشارق الأرض ومغاربها إلى الخروج أفراداً وجماعات خلال مئات السنين قاصدين روضته المباركة معبرين عن الحب والوفاء وذلك صادر عن إيمان لا وهم وخيال
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
طلعت مسلم
و إختلف المؤرخون بعد ذلك فى الجهة التى ذهبت إليها الرأس الشريف ، و بدايه أحب أن أستعير كلام ً لفضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية من كتابة ( البيان القويم لتصحيح بعض المفاهيم ) صـ50 يقول : ( قضية دفن رأس الإمام الحسين رضى الله عنه بالقاهرة قضية تاريخية ، و ليست قضية شرعية بمعنى أنه لا يجب على الناس أن يعتقدوا ذلك ، فإنكار ذلك لا يترتب عليه كفر و لا إيمان ، فمثلا من قال أن الأهرمات ليست فى مصر بل هى فى أى دولة أخرى هل يكفر بإعتقادة هذا ؟ بالطبع لا وإنما يكون جاهلاً للحقيقة ) أه .
و من هنا يجب أن نناقش بهدوء و بعيدا عن التشنجات و العصبية قضية رحلة الرأس الشريف أين أستقر بها المقام ؟
ابن كثير فى البداية والنهاية ذكرأربعة آراء من أقوال المؤرخين حول الرأس الشريف : ـ
يرى أن يزيد بعث بالرأس الشريف إلى عمرو بن سعيد والى المدينة و دفنة بالبقيع بجوار أخيه الإمام الحسن .
قال أن الرأس ظل فى خزانة يزيد حتى توفى ، فأخذ من خزائنه ،و كفن ، و دفن داخل باب الفراديس و هو مايعرف بمسجد الرأس .
أن يزيد حين وضع رأس الإمام الحسين فى خزائن السلاح ، و ظل كذلك إلى عهد سليمان بن الملك فجيئ به و دفن فى مقبرة المسلمين .
أن الرأس وصل إلى الديار المصرية و دفن بها ، و بنوا عليه المشهد المشهور و قد نص غير واحد من أهل العلم أنه لا أصل لذلك .
و ترى الإمامية أن الرأس أعيد إلى الجسد الشريف حيث دفن بكربلاء بعد أربعين يوما ً من أستشهاد الإمام عليه السلام ( الشبلنجى فى نور الأبصار ) .
مزاعم وظنون ابن تيمية والرد عليها :
و من أشهر من أنكر وجود الرأس الشريف بالقاهرة ( ابن تيميه ) فى مقال طويل فى الرسائل المعروفه بإسمه و أستشهد بأن أكثر أهل العلم ( و لم يذكر أسماء ) أتفقوا على أن "مشهد عسقلان " : محدث بعد قتل الحسين بأكثر من 430 سنة وأن مشهد القاهرة محدث بعد قتله بقريب من 500 سنة وأن ذلك قولاً بلا حجة لم ينقله أحد من أهل العلم والدين وأن من يدعى ذلك من أهل الكذب والضلال , وأنه ولا يزال والكلام لإبن تيمية أن غالب ما يستند إليه أنه يرى مناماً , أو علامة تدل على صلاح ساكن القبر , أو رائحة طيبة أو توهم خرق عادة , ونحو ذلك ثم أفتى قائلاً : ورائى المنام غالباً ما يكون كاذباً وبتقدير صدقه يكون الذى أخبره بذلك شيطان واستطرد قائلاً أن هناك من الشيوخ المشهورين بالعلم والدين بالقاهرة : من ذكروا عنه أنه قال : هو قبر نصرانى ... وهذا غير مستبعد , فإن اليهود والنصارى هم السابقون فى تعظيم القبور والمشاهد , وليس معنا ما يدل على أنه قبر لرأس الحسين , من قال ذلك فإنه قول زور وكذب مردود على قائله .
وللرد على أخطاء إبن تيمية فى إستنتاجاته فى عدة وجوه :
أولاً : أن وجود الرأس فى عسقلان لا يكفى للدلالة على أنه قول بلا حجة فى نظر إبن تيمية فإن شهرة وجود الرأس بعسقلان ولم ينكر أحد إلا هو حتى تم نقله إلى القاهرة فى مشهد عظيم يحف به العلماء والأمراء والكبراء , كل ذلك ولا شك أقوى دليل على وجود الرأس الشريف من النفى الذى إدعى به إبن تيمية دون دليل أو برهان .
ثانياً : أن قوله " رائى المنام غالباً ما يكون كاذباً , وإن صدق فقد يكون الذى أخبره بذلك شيطان " هو قول مردود على صاحبه واحتمال قيام عكسه أقوى , بأن يكون الرأى صادقاً , وأن تكون رؤياه من الملك لا من الشيطان , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الرؤية الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة " وفى رواية أخرى " لم يبقى من النبوة إلا المبشرات , الرؤية الصالحة " صحيح البخارى .
أنظر النبى صلى الله عليه وآله وسلم يصف الرؤيا بالصلاح وبشارة منه بخير وأنها جزء من النبوة فى حين أن إبن تيمية يصف الرؤيا ـ غالباً ـ بالكذب وأنها من الشيطان ليبرر ظنونه وأوهامه , التى عجز عن تدعيمها بدليل قاطع أو برهان ساطع .
ثالثاً : فى قوله " أن من الشيوخ المشهورين بالعلم والدين من قالوا : هو قبر نصرانى " وقد تفرد بذلك دون غيره ولم يقدم على صحة هذا القول قرينة واحدة أو برهان , ولم يذكر إسم واحد من هؤلاء الشيوخ المشهورين بالعلم والدين الذين قرروا أن القبر الذى ظل المسلمون يعظمونه مئات السنين بعسقلان كان قبر نصرانى , وهذا قول لم تقم له حجة لأن الحقيقة الواقعة عكس ذلك , وعلاوة على ما تقدم فإن الكثيرين من أكابر العلماء والمؤرخين الذين جاءوا قبل وبعد إبن تيمية لم ينكروا وجود الرأس الشريف بعسقلان , قبل نقله إلى القاهرة .
المؤرخون الذين أثبتوا وجود الرأس بالقاهرة :
1ـ الفارقى ذكر فى كتابه " تاريخ ميارافين وآمد " صـــــ 70 أن الرأس الشريف بقى بعسقلان حتى سنة 549 هـ فقويت الإفرنج على أهل مصر , وعزموا على منازلة عسقلان , فخرج خليفة مصر بنفسه وصحبه إلى عسقلان فحمل الرأس ملفوفاً فى صندوق على صدره , من عسقلان إلى مصر وبنى عليه مشهداً عظيماً .
2ـ السائح الهروى المتوفى سنة 611 هـ فى كتابه " رحلة الهروى " تكلم فيه عن " الإشارات فى أماكن الزيارات " عند الكلام على عسقلان : " وبها مشهد الحسين رضى الله عنه كان رأسه بها فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة فى سنة 549 هـ "
3ـ ذكر إبن إياس فى تاريخه أنه :" فى أيام الفائز نقلت رأس الحسين من عسقلان إلى القاهرة سنة 549 هـ 4ـ ذكر إبن بطوطة فى رحلته ما يشبه ما سبق
5ـ قال المقريزى فى خططه " وكان حمل الرأس إلى القاهرة من عسقلان ووصوله إليها يوم الأحد , الثامن من جماد الآخرة سنة 548 هـ وكان الذى وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم والقاضى المؤتمن إبن مكين .
العلماء الذين أجمعوا على وجود الرأس بالقاهرة :
1ـ المناوى فى طبقاته أكد على وجود الرأس فى المشهد الحسينى بالقاهرة
2ـ الشيخ على الأجهورى فى رسالة فضائل عاشوراء
3ـ الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى كتابه طبقات الأولياء وكذلك فى كتابه المنن
4ـ شيخ الإسلام نجم الدين الغيطى نقل عن شيخ الإسلام شمس الدين اللقانى شيخ السادة المالكية فى عصره على وجود الرأس الشريف بالقاهرة
5ـ العلامة الشيخ فتح الدين أبو الفتح الغمرى الشافعى .
6ـ الحافظ المنذرى
7ـ الشيخ الشبلنجى
8ـ الإمام مجد الدين ابن عثمان
9ـ الشيخ أبو المواهب التونسى
وقد ذكر فضيلة المفتى الدكتور على جمعة فى كتابه المشار إليه سابقاً أن المتخصصين فى الآثار أكدوا أن هناك وثائق فى هيئة الآثار تؤكد أن رأس الإمام الحسين نُقلت إلى القاهرة من عسقلان فى الموافق 31 أغسطس سنة 1153م , وعثر الباحثون بالمتحف البريطانى بلندن على نسخة خطية محفوظة من تاريخ آمد للفارقى المتوفى سنة 572 هـ وهى مكتوبة عام 560 هـ وقد أثبت صاحب هذا التاريخ بالطريق اليقينى أن رأس الإمام الحسين عليه السلام نُقلت من عسقلان إلى مصر عام 549 هـ ـ أى فى حياة المؤرخ نفسه ـ وكان من المشاركين ضمن جمهور مصر العظيم فى إستقبال الرأس الشريف .
وقد اطمئن القلب بعد هذه المناقشة ورفض الشك والأخذ باليقين الذى يقره المنطق السليم وهو ما يشعر به المخلصين , فى رحاب روضة الإمام الحسين وهو ما يدفع الجموع الكثيرة التى تأتى من كل فج عميق فى مشارق الأرض ومغاربها إلى الخروج أفراداً وجماعات خلال مئات السنين قاصدين روضته المباركة معبرين عن الحب والوفاء وذلك صادر عن إيمان لا وهم وخيال
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
طلعت مسلم
منقول من موقع الاسلام وطن
Technorati Tags: وهابية,سلفية,الازهر الشريف,راس الحسين,مصر,ايران,السعودية,ال البيت,مسجد الحسين,القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق