أحد المؤرخين الفرنسيين واسمه "روبير فوريسون" : نجح اللوبي الصهيوني في فصله من عمله بهيئة التدريس بجامعة ليو دلل على بطلان افران الغازبالآتى :
تناقض الروايات الصهيونيةحول عدد الضحايا ، فلقد زعمت الصهيونية العالمية بدءً أن 12مليوناً من اليهود الاوروبيين قتلوا على يد الجيش النازي في معسكرات الاعتقال، ولما اكتشف ان اكبر التقديرات لعدد اليهود الأوروبيين عام 1939"قبل الحرب لايتعدى 8.5مليون يهودي أخذت تقلص من مجموع الضحاياإلى6 ملايين.
تبين له أن مئات الالوف من اليهود قد وجدوا في معسكرات النازية وهم علي قيد الحياة،وذلك عقب انتصار جيوش الحلفاء .
أثارت محاكمات نورمبرج حفيظة فوريسون لأن بنية المحكمة كانت من أعجب ما عرفه التاريخ الحديث من محاكم ؛ فالمادتان19و21 من قانون تكوين المحكمة تتيحان للقضاة حق الإدانة دون الاستناد إلي أدلة قطعية ، و الاكتفاء بطريقة (يقال.....يحكى..إلخ) ، وقد لاحظ فوريسون أنه حلال 35 عاماً لم يعاقب أحدأمام تلك المحاكم لإدلائه بشهادة كاذبة ، مع أن مجلدات المحاكمات تضمنت روايات متناقضة تماماً ، بالذات حول غرف الغاز.
من العجيب أن المحاكمات التى عقدت بالمانيا وفرنسا بين عامين (1963-1965) لم تكلف نفسها عناء البحث عن أدوات الجريمة (غرف الغاز) .
سلطات متحف داخاو-متحف أقيم خصيصاً لتسجيل جرائم النازية-تحتفظ بصورة لغرفة غير مكتملة البناء،ومع ذلك تزعم أنها لغرفة غاز غير كاملة .
اعترافات المتهمين أمام المحاكم المذكورة احتوت علي معلومات غير معقولة،مما يجعل احتمال صدورها تحت ضغوط نفسية وجسدية أمراًغير مستبعد.فمثلاً:عقد فوريسون مقارنة بين اعترافات الجنرال النازي(رودلف هيس)للمحكمة،وبين ملفات متحف اوشيفتس ببولندا الخاصة بقضية أفران الغاز،فاتضح له أن قبول تلك المتناقضات يعني حشد 286إنساناً - وقوفاً علي أرجلهم - في مساحة لا تزيد عن خمسة امتار في اربعة امتار ( يعني حوالي 20 متر مربع يعني اصغر من غرفة نومك) .
هل يصدق عاقل أن الجنود –حسبما ورد في اعترافات هيس - كانوا يدخلون إلي الغرف لتنفيذ الإعدام الجماعي وهم يتعاطون التبغ؟!!!!بدلاًمن أن يضعوا كمامات محكمة للغاية علي أنوفهم !!!! فجو غرف الإعدام مشبع بحامض السيانيد الرهيب – وهو وسيلة الإعدام المفترضة والذي لايزول أثره الفتاك قبل أقل من 20 ساعة.
يفترض فيه أ 8- يصطاد فوريسون دليلاًآخر،من خلال كتاب تم التقاط صوره الفوتوغرافية من الجو ،إذ يكتشف أنه حتى عام 1944حين ارتفعت كثافة اليهود المجريين في معسكرات الاعتقال لم يظهر أي أثر للدخان فوق مواقع المعسكرات،في الوقت الذي ن تستمر مداخن المحارق في قذف دخان ولهب منظورين على بعد بضعة كيلو مترات، وعلي مدى 24 ساعة .
فضلاًعلى أن اليهود ليسوا الضحايا الوحيدين للحرب؛فالروس قدموا 20مليون ضحية مثلاًأما الهدف من تلفيق هذه الأكاذيب وترويجهاعبر كل الوسائل في كل المناسبات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة أو غير ذات الصلة فمقروء ومفهوم و.........معقول
أما غير المفهوم والمعقول فهو كلمة آمين التي يطلقها الغرب بعد كل كذبة ينخعها اليهود .
منقول من مدونة تناتيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق