إن المسيحيين إيمانهم أن السيدة مريم قد نكُحت وهي في سن الثانية عشر (12) لشيخ كبير وهو يوسف النجار في سن الخامسة والتسعون (95) من العمر .. !قبل سرد الأدلة أريد أن أسئلك سؤالاً أيها الصديق المسيحي وهي كلمة حق لابد أن تقولها بفمك وقلبك لماذا تعترض على زواج النبي صلى الله عليه وسلم في زواج السيدة الكريمة عائشة رضي الله عنها ولم تعترض على حد قولك على السيدة مريم أم الإله والفرق بينها وبين زوجها ثلاثة وثمانين عاماً ؟؟ !أقول لك أنا لا اعترض على هذا الزواج لأن المرأة في بلوغها تخضع لمكان إقامتها وزمنها ولا اعترض على ذلك أبداً ..
(صرخة في أذني )
هذه الصرخة هي صرخة الضلال والكذب التي سمعتها من القمص عبد المسيح بسيط عندما سأله شخص مسيحي : عندما تزوجت العذراء كم كان سنها ؟فقال القمص عبد المسيح : كان عندها ثمانية عشر سنة . !فصرخت في أذني صرخة الضلال والكذب واللعب بشعب الكنيسة الذي يريد الحقوتضليل البشر والشعب الكنسي فوقفت مع نفسي قلت لماذا الكذب ؟وقولت سأقوم بعمل بحث بسيط عن نكاح السيدة العذراء وكم كان سنها ؟ وهل هو زواج حقاً أم مجرد خطبة ؟ وهل أغلق عليهم باب واحد أم ماذا؟
(النكاح)
كلمة النكاح هي الزواج وشهدت لذلك كل المراجع العربية (1) وأيضاً المسيحية ومما يؤكد أن كلمة النكاح هي الزواج الراهب أثناسيوس في سلسلة الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية نقلاً عن الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين وقد قال الآتي (2) :
علماء المسيحية ينادون بنكاح العذراء في سن 12 سنة
الشاهد الأول
وهو نكاح رسمي وليست مجرد خطبة فقط بل نكاح وأغلق عليهم باب واحد وعاشوا معاً تحت سقف واحد .. ! -------> انظر الى الجملة التى يحتها خط
الشاهد الثالث
الشاهد الرابع
هناك الكثير من المراجع التي تؤكد هذا الإيمان وهو نكاح العذراء في سن الثانية عشر من عمرها لشيخ فوق الخامسة والتسعون من عمرهِ .. !عندما تتحدث مع بعض الجهلة ينكرون هذا الأمر بإصرار لكنها الحقيقة ولأنهم يريدون أن يعترضوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم في زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها ينكرون الحقائق لإلقاء الافتراءات . إلى متى يا أيتها الكنيسة تضللين أتباعك ؟ إلى متى يا شعب يُسرح بكم في أكاذيب وأضاليل لإخفاء الحقائق .. !ومن كل ما قرأنا نستخلص الآتي :
1 – مريم تزوجت يوسف وعاشت معه في بيت واحد وتحت سقف واحد ولكنه لم يدخل بها .
2 – مريم تزوجت صغيرة في السن , في سن 12 عاماً وزوجها 95 عاماً .
3 – الرد على المضللين أمثال القس عبد المسيح الذي أدعى أن مريم تزوجت في سن 18 عام والرد على غيره من المضللين .وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . .
البحث البسيط هذا لجميع المسلمين له حق نشره والاقتباس منه بدون الإشارة لي ولا لأي شخص أخر ..
معاذ عليان
(1) ومنهم المعجم الوجيز – مجمع اللغة العربية –صفحة 633-يؤكد أن النكاح هو عقد الزواج بمعني أن نكح الرجل معناها تزوج الرجل . (2) كتاب الدبلة والإكليل – للراهب أثناسيوس من الكنيسة القبطية –صفحة 235 – رقم الإيداع 10792 /2004
(3) كتاب العذراء مريم حياتها , رموزها وألقابها , وفضائلها , تكريمها – للأنبا غريغوريوس صفحة 21 . رقم إيداع 14357/2005.
(4) كتاب مُخلِصُون أحاطوا بالمذود . للأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها . صفحة 9 .رقم إيداع 1920/2000 .
(5) كتاب المجمرة الذهبية للدكتور سمير هندي . تقديم الأنبا غريغوريوس . صفحة 19رقم إيداع 8644/1991 .
(6) كتاب أيام مع العدرا للأغنسطس نبيل إميل معوض تقديم الأنبا أثناسيوس أسقف بنى مزار والبهنسا وتحت إشراف القس إخنوخ سمعان كاهن كنيسة مار مينا بشبرا . صفحة 20 . رقم إيداع 7227/2006 .
(7) دائرة المعارف الكتابية – حرف (م) كلمة مريم أم يسوع – الجزء السابع- صفحة 125 رقم إيداع 16756/1999
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق