يا الله كم انت عادل و كم يبلغ بنا ضيق انفسنا و يأسنا الى تصورات خاطئة عن جلال عدلك و كمال حكمك و نستغفرك يا ارحم الراحمين و يا اكرم الاكرمين.
و اذ ترى الذين ركنوا الى الارض و رضوا بالذلّة و المهانة يوم القيامة يعرضون على رب الارباب و يسألهم الاله العظيم لماذا لم تعمروا في الارض و لماذا لم تعبدوني كما فرضت عليكم الم تكن ارضي واسعة و لماذا لم تثوروا على جلاديكم و تحرروا انفسكم ؟ فيجيب هذا الصنف البشري الخسيس يا ذو الجلال و الاكرام لقد سلطت علينا الظالمين المستبدين الذين سامونا سوء العذاب و حاربونا في اقواتنا فكيف يا ربنا تسألنا عن شيء هو خارج عن ارادتنا و انت ارحم الراحمين, الم تدعوني باليل قبل النهار تسالوني ان ازيح عنكم حكامكم الفاسدين و سألتموني يظاهر الغيب يا ربنا المعبود ارزقنا الحرية و القوة اللازمة للتخلص من هؤلاء الظلمة فلمّا رزقتكم ثورة فاذا بكم تنكثوا على اعقابكم و تبكون جلاديكم و تسودوا ( اي تجعلوا اميركم او رئيسكم او من يحكمكم) من جلاديكم و معذبيكم ؟ الم تؤيدوا من خدم المستبدين و قضوا جل عمرهم تحت اقدامهم خدمة كالعبيد, الم تعقلوا و جل قرأني المجيد يسألكم التعقل و التفكر ؟ اني حرمت الظلم على نفسي و اني عادل فاعطيتكم فرص شتى للتحرر و لكنكم رفضتموها.
هؤلاء الصنف من البشر يا سادة أشربوا في قلوبهم حب الذلة و المهانة و عبادة الجلاد, ان الله عادل لا يفرض الظلم على العباد بل العباد هم من يختارون ان يظلموا و يختاروا جلاديهم لقد رزق الله الشعوب الفرص للتخلص من جلاديها و هم من يرفضوها و ابلغ مثال صارخ على ذلك تطور الثورة المصرية فقد لاحظ الكثيرون مدى تذبذب موقف المصريون من الثورة بل من مبارك و اعوانه, و الأن نلاحظ مدى الشعبية الجارفة للمجلس العسكري الذي جل قادته كانوا من خدمة مبارك و عبّاده المخلصين بل و قد لقد امر هذا المجلس ضرب المتظاهرين في ميدان التحرير و لكن الضباط الصغار في ميدان التحرير هم من رفضوا تنفيذ الاوامر الاتية من اركان هذا المجلس العسكري !!! و سبحان الله هؤلاء الضباط هم من هتف ضدهم هذا الصنف من الناس في ميدان التحرير لمّا قرروا هؤلاء الضباط الشجعان ان ينزلوا الى الميدان ليفضحوا حقيقة هذا المجلس العسكري و كهنته و لكن و ياللعجب هتف ضدهم الغالبية الغالبة و تركوهم لقمة سائغة لقوات هذا المجلس الشيطاني بل و هتفوا لرئيس هذا المجلس و هتفوا ضدهم.
لا تشتكوا بعد اليوم من ظلما او استبدادا و لا تسألوا لماذا فرض الله ذلك عليكم !!! بل فرض ذلك هو انتم و ليس الله العزيز الحكيم العادل
ان الله عادل و لا يظلم احدا بل يساعد كل المستضعفين و هم من يتخلون عن انفسهم و يسلموها للظلمة و المستبدين.
اننا نرى عدلك في كل مكان حولنا يا الله و رحمتك وسعت كل شيء و رحمتك بلا حدود, لقد ادركت من خلال احداث هذه الثورة يد الله التى لا يحس بها الكثيرون و ادركت كم انت عادل يا مولاي.
يا الله اسألك بكل اسم هو لك ان توفقنا و تحفظنا من هذا النوع من البشر و ان تحفظ ثورتنا يا ارحم الراحمين
لا نستطيع ان نقول الا كمة واحدة : ان للثورة رب يحميها
استغفرك و اتوب اليك و انا عبدك الخاضع الذليل لك
و اذ ترى الذين ركنوا الى الارض و رضوا بالذلّة و المهانة يوم القيامة يعرضون على رب الارباب و يسألهم الاله العظيم لماذا لم تعمروا في الارض و لماذا لم تعبدوني كما فرضت عليكم الم تكن ارضي واسعة و لماذا لم تثوروا على جلاديكم و تحرروا انفسكم ؟ فيجيب هذا الصنف البشري الخسيس يا ذو الجلال و الاكرام لقد سلطت علينا الظالمين المستبدين الذين سامونا سوء العذاب و حاربونا في اقواتنا فكيف يا ربنا تسألنا عن شيء هو خارج عن ارادتنا و انت ارحم الراحمين, الم تدعوني باليل قبل النهار تسالوني ان ازيح عنكم حكامكم الفاسدين و سألتموني يظاهر الغيب يا ربنا المعبود ارزقنا الحرية و القوة اللازمة للتخلص من هؤلاء الظلمة فلمّا رزقتكم ثورة فاذا بكم تنكثوا على اعقابكم و تبكون جلاديكم و تسودوا ( اي تجعلوا اميركم او رئيسكم او من يحكمكم) من جلاديكم و معذبيكم ؟ الم تؤيدوا من خدم المستبدين و قضوا جل عمرهم تحت اقدامهم خدمة كالعبيد, الم تعقلوا و جل قرأني المجيد يسألكم التعقل و التفكر ؟ اني حرمت الظلم على نفسي و اني عادل فاعطيتكم فرص شتى للتحرر و لكنكم رفضتموها.
هؤلاء الصنف من البشر يا سادة أشربوا في قلوبهم حب الذلة و المهانة و عبادة الجلاد, ان الله عادل لا يفرض الظلم على العباد بل العباد هم من يختارون ان يظلموا و يختاروا جلاديهم لقد رزق الله الشعوب الفرص للتخلص من جلاديها و هم من يرفضوها و ابلغ مثال صارخ على ذلك تطور الثورة المصرية فقد لاحظ الكثيرون مدى تذبذب موقف المصريون من الثورة بل من مبارك و اعوانه, و الأن نلاحظ مدى الشعبية الجارفة للمجلس العسكري الذي جل قادته كانوا من خدمة مبارك و عبّاده المخلصين بل و قد لقد امر هذا المجلس ضرب المتظاهرين في ميدان التحرير و لكن الضباط الصغار في ميدان التحرير هم من رفضوا تنفيذ الاوامر الاتية من اركان هذا المجلس العسكري !!! و سبحان الله هؤلاء الضباط هم من هتف ضدهم هذا الصنف من الناس في ميدان التحرير لمّا قرروا هؤلاء الضباط الشجعان ان ينزلوا الى الميدان ليفضحوا حقيقة هذا المجلس العسكري و كهنته و لكن و ياللعجب هتف ضدهم الغالبية الغالبة و تركوهم لقمة سائغة لقوات هذا المجلس الشيطاني بل و هتفوا لرئيس هذا المجلس و هتفوا ضدهم.
لا تشتكوا بعد اليوم من ظلما او استبدادا و لا تسألوا لماذا فرض الله ذلك عليكم !!! بل فرض ذلك هو انتم و ليس الله العزيز الحكيم العادل
ان الله عادل و لا يظلم احدا بل يساعد كل المستضعفين و هم من يتخلون عن انفسهم و يسلموها للظلمة و المستبدين.
اننا نرى عدلك في كل مكان حولنا يا الله و رحمتك وسعت كل شيء و رحمتك بلا حدود, لقد ادركت من خلال احداث هذه الثورة يد الله التى لا يحس بها الكثيرون و ادركت كم انت عادل يا مولاي.
يا الله اسألك بكل اسم هو لك ان توفقنا و تحفظنا من هذا النوع من البشر و ان تحفظ ثورتنا يا ارحم الراحمين
لا نستطيع ان نقول الا كمة واحدة : ان للثورة رب يحميها
استغفرك و اتوب اليك و انا عبدك الخاضع الذليل لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق